حدثنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق، حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا عبد الله بن روح حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور قال:
سمعت الشعبي يقول: سمعت عدي بن حاتم يقول: لما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم)) قلت: ما الإسلام؟ قال: ((أن تشهد أن لا إله إلا الله، وتشهد أني رسول الله، وتؤمن بالأقدار كلها، خيرها وشرها، حلوها ومرها)).
قرأت في كتاب محمد بن عبد الملك التاريخي - بخطه - حدثني الحسين بن محمد الفهمي، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور قال: دخلت الديوان في خلافة المهدي، وأبو عبيد الله جالس في صدر الديوان، فسلمت فرد علي، وما هش إلي ولا حفل بي، فجلست إلى بعض كتابه فقلت حدثنا الشعبي، فسمعني أبو عبيد الله، فقال لي رأيت الشعبي؟ قلت نعم! ورأيت أبا بردة بن أبي موسى، وهو خير من الشعبي. فقال لي: ارتفع ارتفع، كتمتنا نفسك، حتى كدت أن تلحقنا ذما لا ترخصه المعاذير، ثم أقبل علي واشتغل بي حتى فرغت من حاجتي، وانصرفت بشكره.
أخبرنا الصيمري، حدثنا الحسين بن هارون الضبي، أخبرنا محمد بن عمر الحافظ، حدثنا إسحاق بن موسى الرملي، حدثنا أبو داود قال: سمعت يحيى بن معين يقول:
قدم أبو مسعود الجرار - وهو عبد الأعلى - فنزل في المخرم، فكتبوا عنه ولم ندركه نحن، كان عنده عن الشعبي، ونافع، وغيرهما قلت: كيف هو؟ قال: أرجو أن يكون صالحا. روى غير واحد عن يحيى بن معين الطعن عليه وسوء القول فيه.
أخبرني السكري، أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، حدثنا ابن الغلابي قال: سألت يحيى عن شيخ حدثنا عنه يزيد بن هارون يقال له عبد الأعلى بن أبي المساور، حدث عن حماد؟ فقال: ليس بثقة.