أبو القاسم عبيد الله بن لؤلؤ السلمي - ببغداد - حدثنا عمر بن واصل - بباب المحول - قال: سمعت سهل بن عبد الله التستري يقول: أخبرنا محمد بن سوار عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى إبليس حسن السحنة ثم رآه بعد ذلك ناحل الجسم متغير اللون. فقال: له النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما الذي أنحل جسمك وغير لونك من بعد ما رأيتك أولا؟)) فقال: خصال في أمتك يا محمد. قال: (وما هي؟)) قال: صهيل فرس في سبيل الله، ورجل ينادي بالصلاة في وقتها اناء الليل والنهار محتسبا، ورجل خائف الله بالصحة ورع، عمال لله مخلصا، ورجل كسب كسبا من حلال فوصل به ذا رحم محتاجا، أو ذا فاقة مضطرا، ورجل صلى الصبح فجلس في محرابه ومقعده يذكر الله حتى طلعت عليه الشمس، ثم صلى الضحى لله راجيا، فتلك التي فعلت بي الأفاعيل)).
5939 - عمر بن الحسن بن نصر بن طرخان، أبو حفيص القاضي الحلبي:
قدم بغداد وحدث بها عن أبي خيثمة مصعب بن سعيد المصيصي، وعامر بن سيار الحلبي، ومحمد بن سليمان لوين، وعبد الرحمن بن عبيد الله الإمام، وأبي نعيم عبيد ابن هشام، والمسيب بن واضح، وعبد الله بن محمد الأذرمي، ومؤمل بن أهاب.
روى عنه محمد بن مخلد، وأبو بكر الشافعي، وعبد الخالق بن أبي روبا، ومخلد بن جعفر، ومحمد بن المظفر، ومحمد بن إسماعيل الوراق.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا أبو حفيص. وأخبرنا الجوهري، أخبرنا محمد بن المظفر، حدثنا أبو حفيص عمر بن الحسن بن نصر الحلبي - زاد الإسماعيلي ببغداد ثم اتفقا - قال: حدثنا أبو خيثمة مصعب بن سعيد، حدثنا عيسى بن يونس عن عبيد الله العمري عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بسرقة من حرير فيها صورة عائشة فقال: هذه زوجتك في الدنيا والآخرة.
حدثني علي بن محمد بن نصر قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت الدارقطني عن أبي حفيص الحلبي فقال: ثقة.
حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر.