أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، حدثنا يحيى بن الشبل الحنيني، أخبرنا أبو حفص عمر بن أبي غيلان.
وأخبرنا التنوخي، حدثنا أحمد بن يوسف الأزرق، حدثنا عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان الثقفي، حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي - في مدينة أبي جعفر سنة أربع وثلاثين ومائتين.
وأخبرني الحسين بن جعفر السلماسي - واللفظ لحديثه - أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الحرقي، حدثنا الهيثم بن خلف الدوري - أبو محمد - حدثنا عبد الأعلى، حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة. عن النبي صلى الله عليه وسلم ((أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته ملكا، فلما أتى عليه. قال: أين تريد؟ قال: أردت أخا لي في هذه القرية فقال: هل له من نعمة تربها؟ قال: لا، غير أني أحبه في الله. قال: فإني رسول الله إليك، إن الله قد أحبك كما أحببته فيه)).
أخبرني الأزهري، حدثنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ ومحمد بن عبد الله الشيباني قالا: حدثنا الحسن بن علي بن زكريا - أبو سعيد - حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي قال: قدمت على المتوكل بسر من رأى فدخلت عليه يوما فقال لي: يا أبا يحيى، قد كنا هممنا لك بأمر، فتدافعت الأيام به، فقلت: يا أمير المؤمنين سمعت مسلم بن خالد المكي يقول: سمعت جعفر بن محمد يقول: من لم يشكر الهمة لم يشكر النعمة. وأنشدته:
لأشكرنك معروفا هممت به * إن اهتمامك بالمعروف معروف ولا أذمك إن لم يمضه قدر * فالشئ بالقدر المحتوم مصروف فجذب الدواة فكتبها. ثم قال: ينجز لأبي يحيى ما كنا هممنا له به، وهو كذا، ويضعف لخبره هذا، واللفظ للشيباني. ولم يذكر المقرئ حديث جعفر بن محمد.
أخبرنا الجوهري، أخبرنا محمد بن العباس، حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: وسمعته - يعني يحيى بن معين - يقول:
النرسيان ثقتان.