إدريس الأنصاري، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أحمد - وقيل له علي بن الحسن بن شقيق - قال: لم يكن به بأس، إلا انهم تكلموا فيه في الإرجاء وقد رجع عنه.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري - في كتابه - حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سئل أبو داود عن سفيان بن زياد فقال: من أصحاب ابن المبارك، أثبت أصحاب ابن المبارك، وبعده سليمان، وبعده علي بن الحسن بن شقيق. وقال أبو داود: سمع علي بن الحسن الكتب من ابن المبارك أربع عشرة مرة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: سنة أربع عشرة ومائتين فيها مات علي بن حسن بن شقيق المروزي.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، حدثنا أبو العباس قاسم بن قاسم السياري، حدثنا عيسى بن محمد بن عيسى، حدثنا العباس بن مصعب قال: كان علي بن الحسن بن شقيق جامعا، وكان في الزمان الأول يعد من أحفظهم لكتب ابن المبارك، وقد شارك ابن المبارك في كثير من رجاله مثل شريك، وإبراهيم بن طهمان، وحماد بن زيد، وقيس بن الربيع. وكان من أروى الناس عن ابن عيينة، وكان أول أمره المنازعة مع أهل الكتاب، حتى كتب التوراة والإنجيل، والأربعة والعشرين كتابا من كتب ابن المبارك، ثم صار شيخا ضعيفا لا يمكنه أن يقرأ فكان يحدث كل إنسان بالحديثين والثلاثة، وتوفي سنة خمس عشرة ومائتين.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان قال: سنة خمس عشرة ومائتين فيها مات علي بن الحسن بن شقيق. وقال علي: ولدت قبيل قتل أبي مسلم.
ذكر ابن جرير الطبري أنه مات بمرو في شعبان سنة خمس عشرة.
6223 - علي بن الحسن بن علي بن المثنى بن زياد، أبو الحسن، يعرف بقرقور:
حدثنا الصوري، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حدثنا أبو سعيد بن يونس قال: علي بن الحسن بن علي بن المثنى ابن زياد، يكنى أبا الحسن، يعرف بقرقور، بغدادي قدم مصر وكتب عنه، توفي بدميرة من أسفل أرض مصر في شهر ربيع الآخر سنة تسع وخمسين ومائتين.