قرأت في كتاب محمد بن مخلد - بخطه - سنة سبع وستين ومائتين فيها مات علي ابن زكريا التمار القطيعي أبو الحسن في طريق مكة.
حرف السين آباء العليين 6317 - علي بن أبي طلحة الشامي - واسم أبي طلحة: سالم - بن المخارق، ويكنى علي: أبا محمد - ويقال: أبا الحسن -:
وهو مولى بني هاشم. قدم الأنبار علي أبي العباس السفاح، وحدث عن مجاهد بن جبر، وأبي الوداك جبر بن نوف، وراشد بن سعد. روى عنه داود بن أبي هند، ومعاوية بن صالح.
أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، حدثنا ابن الغلابي قال: قال أبو زكريا:
- يعني يحيى بن معين - علي بن أبي طلحة أبو طلحة سالم، قدم على أبي العباس أمير المؤمنين.
أخبرنا العتيقي قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري - في كتابه - حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سمعت أبا داود سئل عن علي بن أبي طلحة فقال: هو إن شاء الله في الحديث مستقيم، ولكن له رأي سوء، وكان يرى السيف. وقد رآه حجاج الأعور، وروى عنه سفيان الثوري، والحسن بن صالح. أصله من الجزيرة وانتقل إلى حمص.