بأس، وكان أبوه وصى مكحول، وكان عبد الرحمن على المظالم ببغداد، ولاه ابن أبي جعفر - يعني المهدي -.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان قال:
وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قدم إلى بغداد، وكتب أصحابنا عنه ببغداد.
قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به.
ثم أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي - قراءة - حدثنا عثمان بن محمد بن أحمد المخرمي، أخبرني الأصم أن العباس بن محمد حدثهم قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ابن ثوبان أصله خراساني نزل الشام، وما ذكره إلا بخير.
أخبرنا علي بن أبي علي، حدثنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثني عباس قال: سمعت يحيى يقول: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ليس به بأس، وقال: مات ابن ثوبان ببغداد.
أخبرنا أحمد بن محمد الأشناني قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس يقول:
سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته - يعني يحيى بن معين - عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فقال: عبد الرحمن ضعيف، وأبوه ثقة.
أخبرنا يوسف بن رباح البصري، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، حدثنا أبو بشر الدولابي، حدثنا معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله قال: عبد الرحمن ابن ثابت بن ثوبان، قال يحيى بن معين: هو ضعيف. فقلت: يكتب حديثه؟ قال: نعم على ضعفه، وكان رجلا صالحا، وأبوه ثابت روى عن مكحول ثقة لا بأس به.
أخبرنا الجوهري، أخبرنا محمد بن العباس، حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ابن ثوبان ضعيف كان ها هنا ببغداد.
أخبرني الأزهري، حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثنا جدي قال: وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان رجل شامي اختلف أصحابنا فيه، فأما يحيى بن معين فكان يضعفه، وأما علي بن المديني فكان حسن الرأي فيه. وكان ابن ثوبان رجل صدق لا بأس به، استعمله أبو جعفر والمهدي بعده على بيت المال، وقد حمل الناس عنه.