أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا حنبل بن إسحاق قال:
سمعت أبا عبد الله أحمد يقول: سماع عاصم وأبي النضر وهؤلاء من المسعودي بعد ما اختلط، إلا أنهم احتملوا السماع منه فسمعوا.
أخبرني علي بن محمد المالكي، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، أخبرنا محمد ابن عمران الصيرفي، حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني قال: وسألته - يعني أباه - عن المسعودي فقال: ثقة، وقد كان يغلط فيما روى عن عاصم بن بهدلة وسلمة ويصحح فيما روى عن القاسم ومعن.
أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطي، حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال: وسألته - يعني يحيى بن معين - عن المسعودي فقال: ثقة يكتب حديثه، قال يحيى: من سمع من المسعودي في زمان أبي جعفر فهو صحيح السماع، ومن سمع منه في زمان المهدي فليس سماعه بشئ.
حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي أبا سعيد يقول: قلت ليحيى بن معين، فالمسعودي كيف حديثه؟ فقال: هو ثقة. قلت: هو أحب إليك أو مسعر؟ فقال: ثقة ثقة. قال أبو سعيد: مسعر أتقن من المسعودي، والمسعودي ثقة.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: سمعت يحيى بن معين، ومحمد بن عبدوس يسأله عن المسعودي فقال: كان ثقة، وكان يغلط فيما كان يحدث عن عاصم بن بهدلة وسلمة، وكان صحيح الرواية فيما حدث به عن القاسم ومعن.
أخبرني السكري، أخبرنا الشافعي، حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، حدثنا ابن الغلابي عن يحيى بن معين قال: المسعودي ثقة، ويغلط في حديث عاصم بن بهدلة وسلمة بن كهيل، ويصحح ما روى عن القاسم ومعن.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا قال: حدثنا عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول:
المسعودي أحاديثه عن الأعمش مقلوبة، وعن عبد الملك بن عمير أيضا، وحديثه عن