قرأت على البرقاني عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، حدثنا الجوهري - يعني حاتم بن الليث - حدثنا سريج بن النعمان قال: عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم المدني الأنصاري من بني النجار، قدم علينا فأقام بها، وكتبنا عنه المغازي عن عمه عبد الله بن أبي بكر، وكان هارون ولاه القضاء ببغداد عسكر المهدي، وكان عبد الملك يكنى أبا طاهر، ومات عبد الملك ببغداد في زمن هارون في سنة سبع وسبعين ومائة. قال سريج:
وحضرت جنازته.
أخبرني الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمد بن إبراهيم الجوهري - في كتابه إلينا من شيراز - حدثنا أحمد بن حمدان بن الخضر، حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال:
حدثني أبو حسان الزيادي قال: سنة ثمان وسبعين ومائة فيها مات عبد الملك بن أبي بكر ببغداد.
أخبرنا علي بن المحسن، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال: استقضى الرشيد عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أياما ومات، فصلى عليه هارون الرشيد ودفن في مقابر العباسة بنت المهدي، وذلك في سنة ثمان وسبعين ومائة، وكان جليلا من أهل بيت العلم والسير والحديث.
5576 - عبد الملك بن قريب بن عبد الملك، أبو سعيد الأصمعي:
صاحب اللغة، والنحو، والغريب، والأخبار، والملح. سمع عبد الله بن عون، وشعبة بن الحجاج والحمادين، ويعقوب بن محمد بن طحلاء، ومسعر بن كدام، وسليمان بن المغيرة، وقرة بن خالد. روى عنه ابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله،