أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ علي ابن المنادي - وأنا أسمع - قال: ومات أبو محمد عبد الله بن محمد بن أيوب يوم الثلاثاء لسبع بقين من جمادى الأولى سنة خمس وستين، وقد جاز التسعين، كان أكبر من جدي بسنة واحدة، كان منزله بنهر المعلى قريبا من ربضنا.
5196 - عبد الله بن محمد بن شاكر، أبو البختري العنبري:
سمع يحيى بن آدم، ومحمد بن بشر العبدي، وأبا أسامة وحماد بن أسامة، وحسينا الجعفي، وأبا داود الحفري، وجعفر بن عون والوليد بن القاسم الهمذاني.
روى عنه يحيى بن صاعد، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد، والحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقرئ، وأبو الحسين بن المنادي، وإسماعيل بن محمد الصفار.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت منه مع أبي وهو صدوق.
وقال الدارقطني: هو صدوق ثقة.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا عبد الله بن محمد بن شاكر، حدثنا أبو أسامة، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخف الناس صلاة في تمام.
قلت: وكان أبو البختري من أهل الكوفة، فاستوطن بغداد إلى حين وفاته.
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى، أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج قال: أنشدني أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر:
يمنعني من عيب غيري الذي * أعرفه عندي من العيب عيبي لهم بالظن منى لهم * ولست من عيبي في ريب إن كان عيبي غاب عنهم فقد * أحصى ذنوبي عالم الغيب فكيف شغلي بسوى مهجتي * أم كيف لا أنظر في جيبي؟
لو أنني أقبل من واعظ * إذا كفاني عظة الشيب أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ علي لبن المنادي