أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق وعلي بن محمد بن عبد الله المعدل قالا: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أخبرنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديم، وأبو نعيم أيضا، وإنما اختلط المسعودي ببغداد. ومن سمع منه بالبصرة والكوفة فسماعه جيد.
أخبرنا البرقاني قال: قرئ على أبي الحسين بن مظفر - وأنا أسمع - حدثكم عمر ابن أحمد بن إبراهيم بن منصور، حدثنا أحمد بن سعد بن إبراهيم، حدثنا مثنى بن معاذ العنبري، حدثنا أبي قال: رأيت شعبة ببغداد يسأل عن منزل المسعودي، قلت: يا أبا بسطام ما تريد منه؟ قال: أريد أن أسأله عن حديث أبي فاختة.
أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم.
وأخبرنا علي بن أبي علي البصري، حدثنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز قالا: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال: قرأت في كتاب علي بن المديني: سمعت معاذ بن معاذ قال: قلت لشعبة: تنهى الناس عن الحسن بن عمارة وتأمرنا بالمسعودي وقد قدم في البيعة مرتين؟! قال: أنت هاهنا بعد. قال معاذ: وقدم علينا المسعودي مرتين يملي علينا إملاء، ثم لقيته ببغداد سنة أربع وخمسين وما أنكر منه قليلا ولا كثيرا، وجعل يملي علي، ثم ذكر بعد ذلك شيئا أنكره على المسعودي.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري - في كتابه - حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سمعت أبا داود يقول: خرج المسعودي فرأى جماعة، فقال: أنا أريد أن أحدث هؤلاء كلهم، يجيء واحد واحد فأقرأ عليه. قال أبو داود: وقد روى شعبة عن المسعودي، وروى عنه سفيان الثوري.
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: سمعت يحيى يقول: رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن بن مهدي فلم أكلمه.
وقال أبو حفص: سمعت معاذ بن معاذ يقول: رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب - يعني أنه قد تغير حفظه -.