ابن عبد الله الأنصاري وأبا زيد النحوي، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وهوذة بن خليفة، وعبيد الله بن موسى، وعتاب بن زياد، وأبا مسهر الدمشقي، وأبا الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، وسعيد بن أبي مريم المصري، وأبا اليمان الحمصي في أمثالهم. وكان أول كتبه الحديث في سنة تسع ومائتين. روى عنه يونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المصريان، وهما أكبر منه سنا، وأقدم سماعا، وأبو زرعة الرازي، والدمشقي، ومحمد بن عوف الحمصي. وقدم بغداد وحدث بها وروى عنه من أهلها أحمد بن منصور الرمادي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وقاسم بن زكريا المطرز، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، وأبو بكر بن أبي الدنيا والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، والحسين بن يحيى ابن عياش القطان، وغيرهم.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قال أنبأنا محمد بن مخلد العطار قال نبأنا أبو حاتم الرازي محمد بن إدريس قال نبأنا عبد العزيز بن الخطاب، عن أبيه قال: ولد لي غلام فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ولد لي غلام فما أسميه؟ قال: " سمه بأحب الناس إلى حمزة ".
هذا غريب من حديث شعبة تفرد بروايته عبد العزيز بن الخطاب عن قيس ابن الربيع عنه، ورواه عن عبد العزيز، محمد بن يزيد الأسفاطي وغيره من الأكابر.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي قال نا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء قال نا أبو حاتم الرازي قال نا داود بن عبد الله الجعفري قال نا حاتم، عن شريك، عن عبد العزيز بن رفيع، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تعالى