ذر بالربذة فحدثني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أشد أمتي حبا لي أناس يكونون بعدي يود أحدهم لو يعطي أهله وماله بأن يراني " (1). أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد بن صالح الأنماطي، حدثنا أبو صالح الفراء، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن سفيان الثوري، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته حيث توجهت به. تفرد به أبو إسحاق عن الثوري.
أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي - بالأهواز - قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: وسألته - يعني أبا داود السجستاني - عن كليجة فقال: صدوق.
أخبرنا علي بن محمد الدقاق قال: قرآنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس ابن سعيد قال: حدثنا الفضل بن أشرس قال: كنا مع بكر بن خلف ثم - وأشار إلى الميزاب بحذاء البيت - فطلع محمد بن صالح فقال بكر بن خلف: قد جاءكم من ينقر هذا العلم تنقيرا.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه: ثم حدثني محمد بن علي الصوري، حدثنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال: ناولني عبد الكريم - وكتب لي بخطه. قال: سمعت أبي يقول: أحمد بن صالح بغدادي ثقة.
حدثني أبو القاسم الأزهري، عن الدارقطني مثل ذلك وزاد قال: سمعت أبي يقول: ويقال: اسمه محمد - يعني كيلجة.
قلت: وهو محمد بلا شك. وقد كان محمد بن مخلد الدوري يسميه أيضا أحمد في بعض رواياته عنه.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن صالح كيلجة بمكة سنة إحدى وسبعين.
أخبرني علي بن محمد الدقاق قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي سعيد