باليهودية، وانتشروا في جهات أخرى، منها: محلة جوبارة، ودردشت، الواقعتان في طرفي المدينة الشرقي والغربي.
والمجوسية كانت المذهب الرسمي للاصبهانيين، فعبدوا النار، وقدموها، وبنوا لها البيوت في أماكن بارزة ومتعددة، ويعد أبو الشيخ وأبو نعيم سلمان الفارسي الأصبهاني من مفاخر أصبهان ويذكران أن والديه كنا من عباد النار، ولم تزل بعض آثار بيوت النار باقية حتى اليوم.
وفتح المسلمون أصبهان، وحولوا بعض بيوت النار إلى مساجد فيما بعد، وما بقي منها غيرها الإسماعيليون إلى قلاح في فترة استيلائهم على أصبهان.
وانتشر الدين الاسلامي بأصبهان وما حولها، وسارع المسلمون فأسسوا المساجد بها. وأول مسجد أسس بها: هو مسجد خشينان.