فخرج إليه الهذيل فالتقوا بها فانهزم الهذيل وغلب عبد الله على البلد وكان للهذيل ثلاث بنين الكوثر وهو أكبرهم وكان ينزل بأصبهان قرية براءان وعليه قدم زفر بن الهذيل وهرثمة بن الهذيل وكان من أعرف الناس بالأنساب والاشعار وعنه أخذ حماد الرواية وزفر بن الهذيل وكان أفقههم وجالس أبا حنيفة ومن حديثه حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحرب قال ثنا محمد بن المغيرة قال ثنا النعمان عن زفر حكى بن أبي عاصم قال سمعت عبد الملك بن مروان يقول قال أبو عاصم أمسك زفر عن الرأي قبل أن يموت بسنتين وأقبل على العبادة فرآه رجل في اليوم فقال السنتين
(٤٥١)