وذراريهم من أسلم منهم أو أقام على دينه ومن خالف هذه الوصية فقد خالف الله ورسوله وعليه اللعنة إلى يوم الدين ومن أكرمهم فقد أكرمني وله من الله الثواب ومن آذاهم فقد آذاني وأنا خصيمه يوم القيامة جزاؤه جهنم وبرئت منه ذمتي والسلام عليكم وكتب علي بن أبي طالب بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب سنة تسع من الهجرة وحضر أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن وسعد وسعيد وسلمان وأبو ذر وعمار وصهيب وبلال
(٢٣٣)