طبع ولا عبث حتى لا تحجب عن الجنة طرفة عين ثم قال إذا أدركت محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذي يخرج من جبال تهامة فآمن به واقرأ عليه السلام مني فإنه بلغني أن عيسى قال من سلم على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم رآه أو لم يره كان له محمد صلى الله عليه وسلم شافعا ومصافحا فدخل حلاوة الإنجيل في صدري وجعلت أزداد قوة فأقام في مكانه حولها ثم قال أي بني إنك قد أحببتني وأحببتك وإنما قدمت بلادكم هذه أنه كان لي بها قريب فمات فأحببت أن أكون قريبا من قبره أصلي عليه وأسلم عليه بما عظم الله علينا في الإنجيل من حق القرابة قلت فما حق القرابة في الإنجيل قال يقول الله من وصل قرابته فقد وصلني ومن قطع قرابته فقد قطعني وإنه قد بدا لي الشخوص من هذا المكان فإن كنت تريد أن تصحبني فأنا طوع يديك قال قلت عظمت حق القرابة وها هنا والدتي وقرابتي قال إن كنت تريد أن تهاجر مهاجرة إبراهيم فذكر الحديث بطوله
(٢٢٠)