في نزلت هذه الآية (وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك) الآية (1) فقالت أراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يتزوجني فنهي عني لأني لم أهاجر.
قال الشيخ: ولا أعلم هذا الحديث رواه عن ابن أبي خالد غير عنبسة ورواه عنه غير أحمد وإبراهيم بن المختار ورواه عن إبراهيم محمد بن حميد وحدثنا ابن أبي عصمة ثنا الفضل بن زياد ثنا أحمد بن حنبل ثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل حدثني أبو صالح مولى أم هانئ قال يحيى هو باذام قال النسائي باذام أبو صالح صاحب الكلبي كوفي ضعيف.
قال الشيخ: وباذام هذا عامة ما يرويه تفاسير وما أقل ما له من المسند وهو يروي عن علي وابن عباس وروى عنه بن أبي خالد عن أبي صالح هذا تفسيرا كثيرا قد زخرف في ذلك التفسير ما لم يتابعه أهل التفسير عليه ولم أعلم أحدا من المتقدمين رضيه 58 / 301 بهية مولاة القاسم (2) سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي سألت عن بهية التي تروي عن عائشة كي أعرفها فأعيانا ثنا علي بن أحمد بن الصيقل ثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول بهية ليس يروي عنها غير يحيى بن المتوكل وليست بمنكرة الحديث انا الساجي ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل حدثتني بهية مولاة القاسم قالت سمعت عائشة تقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المسلمين أين هم يوم القيامة يا رسول الله قال [في الجنة يا عائشة] وسألته عن أولاد المشركين أين هم يوم القيامة يا رسول الله قال [في النار يا عائشة] فقلت مجيبة له لم يدركوا الأعمال ولم تجر عليهم الأقلام قال [ربك أعلم بما كانوا عاملين والذي نفسي بيده لو شئت لأسمعتك تضاغيهم في النار] ولبهية هذه عن عائشة غير هذا الحديث ولم يرو عن بهية غير أبي عقيل يحيى بن المتوكل وليس أحاديثه بالكثيرة وانما يروي مقدار خمسة أو ستة أو سبعة وأحاديثه ليست منكرة