قال الشيخ: وقد صح بهذا الحديث أن أبا الأسباط الحارثي هو بشر بن رافع لأن البخاري قد قال وروى بشر بن رافع عن عبيد الله بن سليمان بن جنادة وإنما أراد به هذا الحديث.
وقال الشيخ: بشر بن رافع هو أبو الأسباط الحارثي ولبشر بن رافع غير هذا من الأحاديث مما يرويه عنه صفوان بن عيسى وعبد الرزاق وغيرهما وهو مقارب الحديث لا بأس بأخباره ولم أجد له حديثا منكرا.
وعند البخاري أن بشر بن رافع هذا أبو الأسباط الحارثي وعند يحيى بن معين أن أبا أسباط شيخ كوفي ولكن قد ذكر يوسف بن سلمان عن حاتم عن أبي أسباط الحارثي اليماني وعند النسائي أن بشر بن رافع غير أبي الأسباط وما قاله البخاري فمحتمل وما قاله يحيى والنسائي فمحتمل أيضا والله أعلم أنهما واحد أو اثنان وبشر بن رافع وأبو الأسباط إن كانا اثنين فلهما أحاديث غير ما ذكرته وكان أحاديث بشر بن رافع أنكر من أحاديث أبي الأسباط.
7 / 250 بشر بن إبراهيم الأنصاري (1) منكر الحديث عن الثقات والأئمة.
ثنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن حدثنا إبراهيم بن يزيد بن المهلب البجلي حدثنا بشر بن إبراهيم المفلوج.
وحدثنا عبد الله بن أبي داود حدثنا عبيد الله بن يوسف الجبيري حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري حدثنا الأوزاعي عن مكحول عن واثلة بن الأسقع المؤذن أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطا.
ثنا القاسم بن الليث ثنا محمد بن عبد الله بن بزيع ثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري عن الأوزاعي عن حميد بن عطاء عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من ذهب بصره في الدنيا كان له نورا يوم القيامة إن كان صالحا].
ثنا أحمد بن عبد الله الخولاني حدثنا يوسف بن بحر حدثنا بشر بن إبراهيم ثنا الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ما عمل عبد ذنبا فنساه إلا غفر له وإن لم يستغفر منه].