المنبر يهتز فأين الجبارون أين المتكبرون فنادوه من ناحية إذ قال ما منا من شهيد ولم يكن يدع قراءة آخر سورة الأعراف في كل جمعة].
قال ابن عدي: وأبو صخر هذا حميد بن زياد له أحاديث صالحة روى عنه بن لهيعة نسخة ثناه الحسن بن محمد المدني عن يحيى بن بكير عنه وروى عنه بن وهب بنسخة أطول من نسخة بن لهيعة ثنا إبراهيم بن عمرو بن ثور الزوقي عن أحمد بن صالح عنه وروى عنه حياة أحاديث وهو عندي صالح الحديث وانما أنكرت عليه هذين الحديثين المؤمن مؤالف وفي القدرية اللذين ذكرتهما وسائر حديثه أرجو ان يكون مستقيما 65 / 434 حميد الشامي ويقال حميد بن أبي حميد (1) ثنا ابن أبي عصمة ثنا أبو طالب أحمد بن حميد سألت أحمد بن حنبل عن حديث عبد الوارث عن محمد بن جحادة عن حميد الشامي فقال نعم قلت من هو حميد قال لا أعرفه قلت عن سليمان المنبهي قال نعم ثنا محمد بن علي المروزي ثنا عثمان بن سعيد قلت ليحيى بن معين فحميد الشامي كيف حديثه الذي يروي حديث ثوبان عن سليمان المنبهي قال ما أعرفهما ويقال هو سليمان بن عبد الله وقال البخاري: حميد الشامي عن سليمان المنبهي روى عنه محمد بن جحادة انا الفضل بن الحباب ثنا مسدد وانا أبو يعلى ومحمد بن جعفر الامام وأحمد بن الحسين الصوفي قالوا: ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل قالا: ثنا عبد الوارث بن سعيد قال لنا الصوفي قال إسحاق أبي ذاك كتبنا عن الآباء والأنباء عن محمد بن جحادة عن حميد الشامي عن سليمان المنبهي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله إذا سافر كان آخر عهده بانسان فاطمة وان أول من يدخل عليها إذا قدم فاطمة فقدم من غزاة له وقد علقت مسحا أو مسترا على بابها وحلت الحسن والحسين قلبين من فضة فقدم فلم يدخل فظنت انه يمنعه ان يدخل لما رأى فهتكت الستر وفكت القلبين عن الصبيين وقطعت منهما فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان فاخذه منهما وقال يا ثوبان اذهب بهذا إلى فلان أهل