ونسبه.
وفي كتاب الكشي [محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن - أي ابن فضال قال علي بن أبي حمزة كذاب متهم] (1).
وفي حديث آخر نحوه وزاد [.. قد رويت عنه أحاديث كثيرة وكتبت تفسير القرآن كله من أوله إلى آخره إلا أني لا استحل ان أروي عنه حديثا واحدا] (2).
- وعن كتاب ابن الغضائري المنسوب إليه ان علي بن أبي حمزة لعنه الله أصل الوقف وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم عليه السلام.
وفي الحديث عن ولده الحسن بن علي بن أبي حمزة قال [أبو أوثق منه].
- وعده العلامة في الخلاصة في عداد الضعفاء مكتفيا بنقل أقوال النجاشي والشيخ وابن فضال وابن الغضائري. (3).
وأقوال الرجاليين هذه متنافية من جهات وغير متنافية من جهات أخرى.
وأما ما لا منافاة فيه فأمور:
1 - انه من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام).
2 - انه من الواقفة ومن عمدهم ولم يعترف بإمامة الرضا (عليه السلام) بعد وفاة الكاظم (عليه السلام).
3 - ان له أصلا وبعضا من الكتب.
4 - انه استبد بأموال الإمام الكاظم (عليه السلام) بعد وفاته وانها سبب