صدور الحديث تقية ولأجل تصوير عدم ارتباط المعلى بالامام (عليه السلام).
وخامسا - انه لو سلم دلالة الرواية على ذمة فهو غير مضر بالمقصود لعدم عود الذم لجهة الوثاقة وقد عرفت انها المناط في الاخذ والاعتداد.
ومن كل ما ذكرناه يتحصل عدم وجود وجه مقبول لاثبات ذمه لا من قول ولا من خبر.
وان ما ورد من الروايات المادحة مع ما ذكره الشيخ في كتاب الغيبة دالان على عظم شأن المعلى بل وكونه من الأولياء والصالحين..