على تفصيل يأتي..
أما النقطة الثانية قال الشيخ في رجاله [علي بن أبي حمزة البطائني الأنصاري قائد أبي بصير واقفي له كتاب] (1).
وعده فيه من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ومن أصحاب الصادق (عليه السلام) في موضع آخر وقال نحوه.
وقال في فهرسته [علي بن أبي حمزة البطائني واقفي المذهب له أصل رويناه بالاسناد الأول عن أحمد بن أبي عبد الله وأحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى جميعا عنه] (2).
وفي كتابه الغيبة ورد [.. وقد روي السبب الذي دعا قوما إلى القول بالوقف فروى الثقات ان أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة..
طمعوا في الدنيا ومالوا إلى حطامها واستمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الأموال] (3).
وقال النجاشي [علي بن أبي حمزة واسم أبي حمزة سالم البطائني أبو الحسن مولى الأنصار كوفي وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم وله أخ يسمى جعفر بن أبي حمزة روى عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) ثم وقف وهو أحد عمد الواقفة وصنف كتبا عدة] (4).. ثم ذكرها وذكر طريقه إليها.
وعده البرقي تارة من أصحاب الصادق (عليه السلام) وتارة من أصحاب الكاظم (عليه السلام) من دون ذكر تضعيف أو توثيق بل اكتفى بذكر اسمه