الباب السابع القول في قطعية صدور روايات الكتب الأربعة أو صحتها ولا يخفى وجود فرق بين دعوى صحة ما في هذه الكتب ودعوى قطعية صدورها عن المعصومين فان الدعوى الأولى تتلاءم مع الثانية ومع غيرها ككون رواة هذه الكتب ثقات أو ان رواياتها معمول بها عند الأصحاب كما هو مبنى بعض في التصحيح... وهذان التفسيران الأخيران لا يلازمان قطعية صدور هذه الكتب كما لا يخفى.
وقد ذهب إلى هذه الدعوى على الاجمال جمع من الأصحاب كالحر العاملي والمحدث البحراني والمحدث الاسترآبادي وغيرهم.
كما أن من الأصحاب من زاد كتبا أخرى ككتاب المحاسن للبرقي والاحتجاج للطبرسي والخصال والعيون للصدوق وغيرها من الكتب.
ومنشأ هذه الدعوى على ما يستفاد من ملاحظة كلماتهم هو تضمين المحمدين الثلاثة وغيرهم كتبهم بعبارات تدل على ما ادعوه من صحة هذه