العلماء من أهل الحجاز فلم لا تفتون به وقد قضى به نوح بن دراج، فقالوا:
جسر نوح وجبنا. (الحديث). العيون: الجزء 1، باب جمل من أخبار موسى بن جعفر عليهما السلام مع هارون (7)، الحديث 9.
وروى الشيخ بإسناده، عن هاشم الصيداني، قال: كنت عند العباس وموسى بن عيسى، وعنده أبو بكر بن عياش... فقال العباس: يا أبا بكر، أما ترى ما أحدث نوح في القضاء، إنه ورث الخال وطرح العصبة وأبطل الشفعة، فقال له أبو بكر بن عياش: وما عسى أن أقول للرجل قضى بالكتاب والسنة (الحديث). التهذيب: الجزء 6، باب من الزيادات في القضايا والاحكام، الحديث 857.
أقول: تلخص مما ذكرنا أن الرجل شيعي، صحيح الاعتقاد، وكان يفتي ويقضي بالحق، ولكنه مع ذلك، فقد عده الشيخ في كتاب العدة من العامة - ولكن الطائفة عملت برواياته إن لم تعارضها رواية أخرى من طرقنا -، ولم يظهر لنا وجه ما ذكره - قدس الله نفسه - مع ما عرفت، ولعله لما ذكره الشيخ، قال ابن داود (1614) من القسم الأول: " نوح بن دراج، كان قاضي الكوفة، وعندي فيه توقف ". (إنتهى).
وروى بعنوان نوح بن دراج، عن ابن أبي ليلى، وروى عنه ابن أبي عمير.
التهذيب: الجزء 6، باب الزيادات في القضايا والاحكام، الحديث 807.
وروى عن عبد الله بن أبي يعفور، وروى عنه محمد بن سكين. الكافي:
الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن مثل سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله مثل التابوت في بني إسرائيل 39، الحديث 2.
وروى الشيخ بسنده، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن علي بن محمد ابن سكين، عن نوح بن دراج، عن عقبة بن بشير، التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الوالدين مع الأزواج، الحديث 1039، والاستبصار: الجزء 4، باب ميراث