جميلا يوما، فقلت: لم لا تحضر المسجد؟ فقال: ليس لي إزار.
وقال حمدان: مات جميل عن مائة ألف.
وقال حمدان: كان دراج بقالا، وكان نوح مخارجه من الذين يقتتلون في العصبية التي تقع في المجالس، قال: وكان يكتب الحديث، وكان أبوه يقول: لو ترك القضاء لنوح أي رجل كان ثقة ".
قال العلامة في (3) من الباب (3)، من حرف النون من القسم الأول:
" نوح بن دراج كان من الشيعة، وكان قاضي الكوفة، واعتذر عن ذلك بأنه سأل أخاه جميلا: لم لا تأتي المسجد. فقال ليس لي إزار ". (إنتهى).
روى عن الأجلح، وروى عنه أخوه جميل. كامل الزيارات: الباب (14)، في حب رسول الله الحسن والحسين عليهما السلام، الحديث 1.
وروى الصدوق - قدس سره - بإسناده عن محمد بن محمود، بإسناده رفعه إلى موسى بن جعفر عليهما السلام، أنه قال: لما دخلت على الرشيد سلمت عليه فرد علي السلام... (إلى أن قال) قال الرشيد: فلم ادعيتم أنكم ورثتم النبي صلى الله عليه وآله، والعم يحجب ابن العم، وقبض رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد توفي أبو طالب قبله، و العباس عمه حي، فقلت له: إن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني من هذه المسألة، ويسألني عن كل باب سواه، فقال له: لا، أو تجيب، فقلت: فآمني، فقال: قد آمنتك قبل الكلام، فقلت: إن في قول علي بن أبي طالب عليه السلام: إنه ليس مع ولد الصلب ذكرا كان أو أنثى لاحد سهم إلا للأبوين، والزوج والزوجة... (إلى أن قال) هذا نوح بن دراج يقول في هذه المسألة بقول علي عليه السلام، وقد حكم به وقد ولاه أمير المؤمنين المصرين، الكوفة والبصرة، وقد قضى به، فانتهى إلى أمير المؤمنين، فأمره بإحضاره وإحضار من يقول بخلاف قوله، منهم سفيان الثوري، وإبراهيم المدني، والفضيل بن عياض، فشهدوا أنه قول علي عليه السلام في هذه المسألة، فقال لهم: في ما أبلغني بعض