سورة الفاتحة، في تفسير قوله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم).
وطريق الصدوق - قدس سره - إليه: محمد بن الحسن - رضي الله عنه -، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن نضر بن سويد، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
بقي هنا شئ: وهو أن النجاشي ذكر في طريقه إلى كتاب نضر رواية محمد ابن عيسى بن عبيد، عن أبيه، عنه. ولكن الشيخ ذكر رواية محمد بن عيسى عنه بلا واسطة، والظاهر أن ما ذكره الشيخ هو الصحيح، لتأيده بما ذكره الصدوق في المشيخة، على ما مر.
ويؤكد ذلك أن عيسى بن عبيد لم نظفر له برواية، لا عن النضر بن سويد، ولا عن غيره، ولم يرو عنه ابنه محمد بن عيسى ولا غيره، فالظاهر أنه ليس من الرواة.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات، تبلغ خمسمائة وتسعة موارد.
فقد روى عن أبي الحسن عليه السلام، وعن أبي بصير، وأبي سعيد المكاري، وابن سنان وابن مسكان، وأبان، وأبان بن عثمان، وأيوب بن الحر، وجابر، وجراح المدائني، وجميل بن دراج، والحسين بن عبد الله، والحسين بن عبد الله الأرجاني، وحمران، وخالد بن ماد القلانسي، وداود بن سليمان الكوفي، ودرست، ودرست بن أبي منصور، ودرست الواسطي، وزرعة، وزرعة بن محمد وشعيب العقرقوفي، وصفوان بن مهران الجمال، وعاصم، وعاصم بن حميد، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن سنان (ورواياته عنه تبلغ ثلاثة وتسعين موردا)، وعلي بن الصلت، وعمرو بن أبي المقدام، وعمرو بن شمر، وعمران بن علي، وفضالة، والقاسم بن سليمان (ورواياته تبلغ ثمانية وثمانين موردا)، ومحمد بن