بزيع، عن الخيبري، عن الحسين بن ثوير، والظاهر هو الصحيح، فإنه لم يثبت رواية محمد بن الحسين، عن الحسين بن ثوير، بلا واسطة، وفي الوافي والوسائل عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن حنان ابن معاوية، عن طريف بن سنان الثوري. التهذيب: الجزء 10، باب الحد في السرقة والخيانة، الحديث 447.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة، والوافي: حنان، عن معاوية، عن طريف بن سنان الثوري، وفي الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب حد من سرق حرا فباعه 40، الحديث 1.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 3، باب حد السرقة، الحديث 170، بسنده عن طريف بن سنان الثوري، والظاهر صحة ما في النسخة المخطوطة، الموافق للوافي ونسخة الجامع.
ثم إن رواية محمد بن الحسين، عن حنان بن سدير في غاية البعد، فإنه من أصحاب الصادق عليه السلام، وقد أدرك الباقر عليه السلام. وروى عنه في عدة موارد، ومحمد بن الحسين، روى عن محمد بن عيسى في عدة من الموارد، وهو يروي عن حنان بواسطتين، كما في الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب آخر منه (ميراث ولد الزنا) (59)، الحديث 1، وغيره من الموارد، فكيف يمكن أن يروي محمد بن الحسين عنه، بلا واسطة.
روى الكليني بسنده، عن عبد العزيز بن المهتدي، (عن جده)، عن محمد ابن الحسين، عن سعد بن سعد. الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب النوادر 37، الحديث 26.
أقول: بينه وبين التهذيب والاستبصار اختلاف، تقدم في عبد العزيز بن المهتدي.