الصفار، المعروف بممولة، روى عن عبد الله بن محمد بن خالد، وروى عنه أبو جعفر محمد بن علي بن القاسم بن أبي حمزة القمي ".
روى (محمد بن الحسن الصفار)، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وروى عنه محمد بن الحسن بن أحمد. كامل الزيارات: الباب 2، في ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله، الحديث 2.
بقي هنا شئ: وهو أن الشيخ الصدوق - قدس سره - قال في أماليه:
حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا العباس بن معروف. الحديث الأول، من المجلس 68.
وقال في الحديث 2 من المجلس 82: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد. وقال في العلل: الجزء 1: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، باب 34، العلة التي من أجلها دفن إسماعيل أمه في الحجر، الحديث 1.
وظاهر هذه الجمل، أنه - قدس الله نفسه - يروي عن الصفار بلا واسطة وهو شيخه، ولكن هذا أمر غير ممكن، فإن الصفار مات سنة مائتين وتسعين على ما عرفت، والشيخ الصدوق - قدس سره - ولد بعد ثلاثمائة، فكيف يمكن أن يروي عنه، وإنما يروي عنه كثيرا بواسطة شيخه محمد بن الحسن بن الوليد.
فقد روى عنه في المشيخة بواسطة محمد بن الحسن بن الوليد في خمسين موردا، كما ذكر أن طريقه إليه هو محمد بن الحسن بن الوليد، فالمظنون أن في نسختي الأمالي والعلل سقطا وتحريفا.
وطريقه إليه صحيح، كما إن طريق الشيخ إليه صحيح في غير كتاب بصائر الدرجات، بل فيه أيضا على الأظهر، فإن في طريقه ابن أبي جيد، فإنه ثقة، لأنه من مشايخ النجاشي.
أقول: يأتي له روايات كثيرة بعنوان محمد بن الحسن الصفار.