أخبرنا أبو الحسين، علي بن أحمد بن محمد بن طاهر، قال: حدثنا محمد بن الحسن. ورأيت إجازته له، بجميع كتبه وأحاديثه، مات أبو جعفر محمد بن الحسن ابن الوليد، سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة ".
وقال الشيخ (708): " محمد بن الحسن بن الوليد القمي، جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به، له كتب جماعة، منها: كتاب الجامع، وكتاب التفسير، وغير ذلك.
أخبرنا برواياته (وكتبه) ابن أبي جيد، عنه. وأخبرنا بها جماعة، عن أحمد ابن محمد بن الحسن، عن أبيه، وأخبرنا بها جماعة، عن أبي جعفر بن بابويه، عنه ".
وعده في رجاله، فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (23)، قائلا: " محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي: جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة، يروي عن الصفار وسعد، روى عنه التلعكبري، وذكر أنه يلقه، لكن وردت عليه إجارته على يد صاحبه، جعفر بن الحسن المؤمن بجميع رواياته.
أخبرنا عنه، أبو الحسين بن أبي جيد بجميع رواياته ".
روى عن محمد بن الحسن الصفار، وروى عنه جعفر بن محمد بن قولويه. كامل الزيارات: الباب 2، في ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الحديث 7.
وهو شيخ الصدوق، يروي عنه كثيرا في كتبه، وقد ذكره في المشيخة، ما يقرب من مائة وأربعين موردا، وكان يعتمد عليه ويتبعه فيما يذهب إليه.
فقد ذكر في الفقيه: الجزء 2، باب صوم التطوع وثوابه، ذيل حديث 241، وأما خبر صلاة يوم غدير خم، والثواب المذكور فيه لمن صامه، فإن شيخنا محمد ابن الحسن رضي الله عنه كان لا يصححه، ويقول إنه من طريق محمد بن موسى الهمداني، وكان غير ثقة، وكلما لم يصححه ذلك الشيخ قدس الله روحه،