بخادم الرضا عليه السلام، وهو في طريقه إلى محمد بن مسلم، ويروي عنه محمد ابن أحمد بن يحيى، ولم يستثن روايته، وهو دليل على عدالته ويؤيده رواية الأجلة عنه، مثل محمد بن يحيى العطار، وأحمد بن إدريس، والصفار وغيره " (إنتهى).
أقول: أما توصيف الصدوق إياه بخادم الرضا عليه السلام فلا أصل له، وإنما ذكر رواية عن محمد بن زيد الرزامي خادم الرضا عليه السلام، في طريقه إلى محمد بن أسلم الجبلي.
وأما رواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه، فهي وإن كانت صحيحة، إلا أنها لا تكشف عن العدالة، بل غاية الامر، أنها تكشف عن اعتماد ابن الوليد عليه، وهو لا يدل لا على التوثيق ولا على العدالة.
هذا وقد ذكرنا غير مرة، أن رواية الاجلاء عن شخص، لا تدل على وثاقته، ولا حسنه، فالرجل لم تثبت وثاقته، وإن كان ضعفه لم يثبت أيضا، فإن عبارة النجاشي لا تدل على ضعفه في نفسه، وتضعيف ابن الغضائري لا يعتمد عليه، لان نسبة الكتاب إليه لم تثبت.
وطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد، فإنه ثقة على الأظهر ، وما ذكر في الفهرست بعد كملة (عنه) من قوله: " عن محمد بن علي الصيرفي.. إلخ " ليس من تتمة الطريق، فإن ابن أبي حمزة لا يمكن أن يروي عمن هو من أصحاب الهادي عليه السلام، ولعله طريق لترجمة شخص آخر قد سقط من البين، والشاهد على ذلك طريق النجاشي.
روى (محمد بن حسان الرازي)، عن أبي محمد الرازي، وروى عنه أحمد ابن محمد. التهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجد والصلاء فيها، الحديث 684.
وروى عن إسماعيل بن جعفر الكندي، وروى عنه أحمد بن إدريس.
التهذيب: الجزء 10، باب ديات الشجاج وكسر العظام، الحديث 1148.
وروى عن محمد بن زيد الرزامي خادم الرضا عليه السلام، وروى عنه