عنه -، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن صفوان ابن يحيى، عن فضيل بن عثمان الأعور المرادي الكوفي. والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وابن بطة، وعلي بن عبد العزيز.
وينبغي التنبيه على أمرين:
الأول: أن الظاهر بقاء الفضيل الأعور إلى زمان الكاظم عليه السلام، بل إلى زمان الرضا عليه السلام، فقد روى عنه صفوان وعلي بن الحكم على ما مر، وروايات أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، عن الفضيل بن عثمان في الكتب الأربعة كثيرة، ففي الكافي: الجزء 2، باب الرضا بالقضاء، من كتاب الايمان والكفر 31، روى عنه صفوان بن يحيى، الحديث 8.
وفي باب الطاعة والتقوى 36، روى عنه محمد بن سنان، الحديث 5.
وفى باب المصافحة 78، روى عنه علي بن النعمان، الحديث 17.
وفي باب شدة ابتلاء المؤمن 106، روى عنه علي بن الحكم، الحديث 14.
وفي التهذيب: الجزء 6 باب زيارة أخرى له (الحسين عليه السلام)، وروى عنه محمد بن خالد الطيالسي، الحديث 203.
وفي الجزء 3، باب فضل المساجد، روى عنه الحسين بن سعيد، الحديث 745، إلى غير ذلك.
الثاني: أن النجاشي ذكر في ترجمة علي بن عبد العزيز، أن الفضل الأعور روى بكتابه، والطريق إليه ابن بطة، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن الفضل، ولكن ذكر الشيخ في المقام أن الراوي لكتاب الفضيل، علي بن عبد العزيز.
والظاهر أن ما ذكره النجاشي هو الصحيح، فإن صفوان ممن يروي عن