ابن حصين، عن أبيه، عنه بكتابه ".
وقال البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام: " الفضل البقباق أبو العباس، كوفي، وفي كتاب سعد: له كتاب، ثقة " (إنتهى).
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (5)، قائلا:
" الفضل بن عبد الملك أبو العباس البقباق، كوفي ".
وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا والاحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق لذم واحد منهم.
روى (فضل بن عبد الملك) عن أبي بصير، وروى عنه الحسن بن محبوب أو عن رجل، عن الفضل. كامل الزيارات: الباب 60، في أن زيارة الحسين والأئمة عليهم السلام تعدل زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله، الحديث 2.
وقال الكشي (165): " محمد بن مسعود، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني أبو داود المسترق، عن عبد الله بن راشد، عن عبيد الله بن زرارة، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وعنده البقباق، فقلت له: جعلت فداك، رجل أحب بني أمية، أهو معهم؟ قال: نعم، قلت: رجل أحبكم، أهو معكم؟
قال: نعم، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: فنظر إلى البقباق فوجد منه غفلة، ثم أومأ برأسه: نعم ".
أقول: الرواية ضعيفة، فإن عبد الله بن راشد لم يوثق.
ثم قال الكشي: " حمدويه ومحمد، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن صفوان، عن عبد الرحمان بن الحجاج، قال: سأل أبو العباس فضل البقباق لحريز الاذن على أبي عبد الله عليه السلام فلم يأذن له، فعاوده فلم يأذن له، فقال: أي شئ للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟ قال: قال: على قدر ذنوبه، فقال: قد عاقبت والله حريزا بأعظم مما صنع، قال: ويحك أني فعلت ذلك، إن حريزا جرد السيف.