باب الأذان والإقامة، الحديث 915، وباب وصف الصلاة من فاتحتها إلى خاتمتها، الحديث 920 و 927، وباب علة التقصير في السفر، الحديث 1320، وباب صلاة العيدين، الحديث 1488، وباب صلاة الكسوف والزلازل، الحديث 1513.
هذا، وظاهر النجاشي، حيث خص والد الفضل بروايته عن الجواد عليه السلام وعلى قول عن الرضا عليه السلام، عدم رواية الفضل عن الرضا عليه السلام، وهو أيضا ظاهر الشيخ حيث أنه لم يعد الفضل من أصحاب الرضا ولا من أصحاب الجواد عليهما السلام، ولكن الظاهر أن ما ذكره الصدوق هو الصحيح، وذلك لقرب عهده وطريقه إلى الفضل، ويؤكد ذلك أن والد الفضل روى عن أبي الحسن الأول عليه السلام، فلا بعد في رواية الفضل نفسه عن الرضا عليه السلام، فقد روى محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن شاذان، عن أبي الحسن موسى عليه السلام. الروضة: الحديث 138.
الأمر الرابع: أنا لم نجد في الكتب الأربعة رواية للفضل بن شاذان عن المعصوم يعني الرضا عليه السلام غير ما ذكرناه عن الصدوق، وأن جل رواياته عن حماد، وابن أبي عمير، وصفوان، وروايته عن غيرهم نادرة، كما أن روايته عن حريز ورفاعة وهشام غير ثابتة على ما يأتي في الطبقات.
وكيف كان، فطريق الصدوق - قدس سره - إليه: عبد الواحد بن عبدوس النيسابوري العطار - رضي الله عنه -، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل ابن شاذان النيسابوري، عن الرضا عليه السلام. والطريق ضعيف بعبد الواحد، وعلي بن محمد، كما إن كلا طريقي الشيخ ضعيف، الأول. بعلي بن محمد، والثاني:
بحمزة بن محمد ومن بعده.
نعم إن طريق الشيخ إليه في المشيخة صحيح.