و (86) و (87)، ولكنه لم يوجد رواية عن إبراهيم بن هاشم عن الفضل بن شاذان غير ما رواه في التهذيب: الجزء 7، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، باب فضل التجارة وآدابها، الحديث 19.
إلا أن محمد بن يعقوب روى هذه الرواية بعينها، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، بلا واسطة الفضل بن شاذان.
ورواها عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير.
الكافي: الجزء 5، باب آداب التجارة من كتاب المعيشة 54، الحديث 6.
الثالث: أن الصدوق ذكر في الفقيه طريقه إلى الفضل بن شاذان من العلل التي ذكرها عن الرضا عليه السلام، وهذا صريح في روايته عن الرضا عليه السلام.
وقد ذكر في العيون: الجزء 2، بابا وهو الباب 34، فيه ذكر العلل التي رواها الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام، وفي آخر هذا الباب سأل علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، الفضل بن شاذان، وقال: أخبرني عن هذه العلل التي ذكرتها عن الاستنباط والاستخراج، وهي من نتائج العقل أو هي مما سمعته ورويته؟ فقال لي: ما كنت لاعلم مراد الله تعالى بما فرضه، ولا مراد رسول الله صلى الله عليه وآله بما شرع وسن، ولا أعلل ذلك من ذات نفسي، بل سمعتها من مولاي أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) المرة بعد المرة، والشئ بعد الشئ فجمعتها، فقلت له: فأحدث بها عنك عن الرضا عليه السلام؟ قال: نعم.
وفيه أيضا أنه ذكر أبو عبد الله محمد بن شاذان، عن الفضل بن شاذان، أنه قال: سمعت هذه العلل من مولاي أبي الحسن بن موسى الرضا عليه السلام فجمعتها متفرقة وألفتها.
وذكر في الفقيه: الجزء 1، روايته عن الرضا عليه السلام في عدة موارد منها: