شئ صبرك على هذا؟ قال عمار: فالتفت إلي أبو بجير وقال لي: أي شئ كان هذا من الحديث حتى تحدثه أبا عبد الله (عليه السلام)؟ فقلت: لا والله ما ذكرت له ولا لغيره وهذا هو يسمع كلامي، فقال: أبو عبد الله (عليه السلام) لم يخبرني بشئ يا أبا بجير، فلما خرجنا من عنده، قال لي أبو بجير: يا عمار اشهد أن هذا عالم آل محمد وأن الذي كنت عليه باطل وأن هذا صاحب الامر ".
ورواها محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه رفعه، عن بعض أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) - أظنه أبا عاصم السجستاني -، مع اختلاف يسير - إلى قوله -: ولو أنك قتلتهم باذن الإمام (عليه السلام) لم يكن عليك شئ.
ولعله لم يذكر ذيله لعدم ارتباطه بالحكم الشرعي. الكافي: الجزء 7، باب النوادر آخر كتاب الديات 56، الحديث 17.
وذكر ابن شهرآشوب عن عمار السجستاني قصة إصابة الميزاب، عبد الله النجاشي وإخبار الإمام (عليه السلام) إياه بذلك ورجوعه عن الزيدية إلى القول بالحق. المناقب: الجزء 4، في باب إمامة أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام)، فصل في معرفته (عليه السلام) باللغات وإخباراته بالغيب.
ورواها الصفار، عن محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عمار السجستاني. بصائر الدرجات: الجزء 5، باب في الأئمة أنهم يخبرون شيعتهم بأفعالهم، الحديث 6، ص 245.
ثم إن العلامة ذكر في القسم الثاني من الخلاصة، (11) من الباب الثاني من حرف العين: عبد الله النجاشي، وقال: " من أصحاب الكاظم (عليه السلام) واقفي ".
وقال ابن داود في القسم الثاني من رجاله (281): " عبد الله النجاشي (م) (كش) واقفي ".
أقول: الموجود في نسختنا، وفي نسخة الميرزا والسيد التفريشي والمولى