روى عن معاوية بن عمار، وروى عنه الحسن بن سعيد. كامل الزيارات:
الباب 4، في فضل الصلاة في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وثواب ذلك، الحديث 4.
روى عن أبي الجارود، وروى عنه إبراهيم بن هاشم، تفسير القمي: سورة آل عمران، في تفسير قوله تعالى: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه).
وهو ممن روى النص على إمامة الجواد من الرضا (عليهما السلام). ذكره المفيد في الارشاد في هذا الباب.
وقال الكشي في ترجمة الفضل بن شاذان (416):
" جعفر بن معروف، قال: حدثني سهل بن بحر الفارسي، قال: سمعت الفضل بن شاذن آخر عهدي به، يقول: أنا خلف لمن مضى، أدركت محمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى وغيرهما، وحملت عنهم منذ خمسين سنة، ومضى هشام ابن الحكم رحمه الله، وكان يونس بن عبد الرحمان رحمه الله خلفه، كان يرد على المخالفين، ثم مضى يونس بن عبد الرحمان ولم يخلف خلفا غير السكاك، فرد على المخالفين، حتى مضى رحمه الله وأنا خلف لهم من بعدهم، رحمهم الله ".
ثم إن الكشي ذكر في صفوان عدة روايات مادحة، ورواية واحدة فيها ذم! أما المادحة فهي كما يلي (357)، قال: " حدثني محمد بن قولويه، عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن جعفر بن محمد بن إسماعيل، قال: أخبرني معمر بن خلاد، قال: رفعت ما خرج من غلة إسماعيل بن الخطاب، مما أوصى به إلى صفوان بن يحيى، فقال: رحم الله إسماعيل بن الخطاب، ورحم الله صفوان، فإنهما من حزب آبائي، ومن كان من حزبنا أدخله الله الجنة، ومات صفوان بن يحيى في سنة عشر ومائتين بالمدينة، وبعث إليه أبو جعفر (عليه السلام) بحنوطه وكفنه، وأمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه.
(359) حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: