القاسم، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها، كان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا وسافر في طلب الحديث، لقي من وجوههم: الحسن بن عرفة، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وأبا حاتم الرازي، وعباس الترقفي، ولقي مولانا أبا محمد عليه السلام، ورأيت بعض أصحابنا يضعفون لقاءه لأبي محمد ويقولون هذه حكاية موضوعة عليه، والله أعلم. وكان أبوه عبد الله بن أبي خلف قليل الحديث، روى عن الحكم بن مسكين، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
وصنف سعد كتبا كثيرة وقع إلينا منها: كتب الرحمة، كتاب الوضوء، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الحج، كتبه فيما رواه مما يوافق الشيعة خمسة كتب، كتاب الوضوء، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصيام، كتاب الحج، كتاب بصائر الدرجات، كتاب الضياء في الرد على المحمدية والجعفرية، كتاب فرق الشيعة، كتاب الرد على الغلاة، كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه، كتاب فضل الدعاء والذكر، كتاب جوامع الحج، كتاب مناقب رواة الحديث، كتاب مثالب رواة الحديث، كتاب المتعة، كتاب الرد على علي بن إبراهيم بن هاشم في معنى هشام ويونس، كتاب قيام الليل، كتاب الرد على المجبرة، كتاب فضل قم والكوفة، كتاب فضل أبي طالب وعبد المطلب وأبي النبي صلى الله عليه وآله، كتاب فضل العرب، كتاب الإمامة، كتاب فضل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كتاب الدعاء، كتاب الاستطاعة، كتاب احتجاج الشيعة على زيد بن ثابت في الفرائض، كتاب النوادر، كتاب المنتخبات، رواه عنه حمزة بن القاسم خاصة، كتاب المزار وكتاب مثالب هشام ويونس، وكتاب مناقب الشيعة، أخبرنا محمد بن محمد، والحسين بن عبيد الله، والحسين بن موسى قالوا: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا أبي وأخي، قالا: حدثنا سعد بكتبه كلها، قال الحسين بن عبيد الله - رحمه الله -: جئت بالمنتخبات إلى أبي القاسم بن قولويه - رحمه الله - أقرأها عليه، فقلت: حدثك سعد؟ فقال: لا بل حدثني أبي وأخي عنه وأنا