خلف القمي، جليل القدر، صاحب التصانيف ذكرناها في الفهرست، روى عنه ابن الوليد وغيره، روى ابن قولويه عن أبيه عنه).
وعد الصدوق في أول الفقيه: كتاب الرحمة لسعد بن عبد الله من الكتب المشهورة التي عليها المعول وإليها المرجع.
روى عن أحمد بن محمد بن عيسى، وروى عنه محمد بن قولويه. كامل الزيارات: الباب 4، في فضل الصلاة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وآله - وثواب ذلك. الحديث 2.
بقي الكلام في جهات:
الأولى: أن ابن داود، ذكر سعد بن عبد الله أبي خلف الأشعري القمي، في كلا القسمين الأول (671) والثاني (201) وهذا مما لم يعرف له وجه فإن سعد ابن عبد الله، ممن لا كلام ولا إشكال في وثاقته، ومن الغريب احتمال بعضهم أن ذلك لتضعيف بعض الأصحاب - على ما ذكره النجاشي - لقاءه للعسكري عليه السلام.
وجه الغرابة أن هذا لا يكون قدحا في سعد وإنما هو تكذيب لمن يدعي أن سعدا لقي أبا محمد عليه السلام، نعم لو ثبت جزما أن سعدا ادعى ذلك كان هذا تكذيبا لسعد لكنه لم يثبت على ما ستعرف.
الثانية: أن النجاشي ذكر أن سعدا لقي أبا محمد عليه السلام، وحكى عن بعض الأصحاب تكذيب ذلك وأنه حكاية موضوعة عليه، وتوقف الشيخ في ذلك وقال: ولم أعلم أنه روى عنه.
أقول: حكاية لقاء سعد أبا محمد عليه السلام، رواها الصدوق في كمال الدين الباب (47) في ذكر من شاهد القائم - عجل الله تعالى فرجه الشريف - ورآه وكلمه، الحديث 22، عن محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي، قال: