لم أسمع من سعد إلا حديثين.
وتوفي سعد - رحمه الله - سنة إحدى وثلاثمائة وقيل: سنة تسع وتسعين ومائتين).
وقال الشيخ (318): (سعد بن عبد الله القمي: يكنى أبا القاسم، جليل القدر، واسع الاخبار، كثير التصانيف، ثقة، فمن كتبه كتاب الرحمة، وهو يشتمل على كتب جماعة.
منها: كتاب الطهارة، وكتاب الصلاة، وكتاب الزكاة، وكتاب الصوم، وكتاب الحج وله كتاب جوامع الحج، وكتاب الضياء في الإمامة، وكتاب مقالات الامامية، وكتاب مناقب رواة الحديث، وكتاب مثالب رواة الحديث، وكتاب في فضل قم والكوفة، وكتاب في فضل عبد الله وعبد المطلب وأبي طالب عليهم السلام، وكتاب بصائر الدرجات أربعة أجزاء، وكتاب المنتخبات نحو من ألف ورقة، وله فهرست كتب ما رواه، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا، عن محمد ابن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه ومحمد بن الحسن (الحسين)، عن سعد ابن عبد الله، عن رجاله.
قال ابن بابويه: إلا كتاب المنتخبات فاني لم أروها عن محمد بن الحسن إلا أجزاء قرأتها عليه وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد بن موسى الهمداني، وقد رويت عنه كل ما في كتاب المنتخبات مما أعرف طريقه من الرجال الثقات.
وأخبرنا الحسين بن عبيد الله، وابن أبي جيد، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله).
وعده في رجاله في أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام (3)، قائلا:
(سعد بن عبد الله القمي، عاصره عليه السلام، ولم أعلم أنه روى عنه).
وفي من لم يرو عنهم عليهم السلام (6)، قائلا: (سعد بن عبد الله بن أبي