الله عز وجل، عاتب في القرآن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله في مواضع، ولم يعاتب محمد بن أبي زينب: قال: لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا) و (لئن أشركت ليحبطن عملك) وفي غيرهما، ولم يعاتب محمد بن أبي زينب بشئ من ذلك. قال أبو عمرو: على السجادة لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين، فلقد كان من العليائية الذين يقعون في رسول الله صلى الله عليه وآله وليس لهم في الاسلام نصيب ".
أقول: الرجل وإن وثقه علي بن إبراهيم، لوقوعه في اسناد تفسيره إلا أنه مع ذلك لا يمكن الاعتماد على رواياته لشهادة النجاشي بأن الأصحاب ضعفوه، وكذلك ضعفه ابن الغضائري.
نعم لو لم يكن في البين تضعيف، لأمكننا الحكم بوثاقته، مع فساد عقيدته، بل مع كفره أيضا.
ويأتي بعنوان الحسن بن علي بن عثمان سجادة أيضا.
وكيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطه.
2942 - الحسن بن علي بن أبي عقيل:
= الحسن بن عيسى.
قال النجاشي: " الحسن بن علي بن أبي عقيل، أبو محمد العماني، الحذاء فقيه، متكلم، ثقة، له كتب في الفقه والكلام، منها: كتاب المتمسك بحبل آل الرسول صلى الله عليه وآله كتاب مشهور في الطائفة، وقيل: ما ورد الحاج من خراسان إلا وطلب واشترى منه نسخة، وسمعت شيخنا أبا عبد الله رحمه الله يكثر الثناء على هذا الرجل رحمه الله، أخبرنا الحسين، عن أحمد بن محمد، ومحمد بن محمد، عن أبي القاسم جعفر بن محمد، قال: كتب إلي الحسن بن أبي عقيل، يجيز لي كتاب المتمسك، وسائر كتبه، وقرأت كتابه المسمى: كتاب الكر والفر على شيخنا أبي