وعده البرقي في أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام.
روى عن عثمان بن عيسى، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، والحسين ابن الحسن بن أبان. كامل الزيارات: الباب 2 في ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله، الحديث (18 - وذيله).
وروى عن فضالة بن أيوب، وروى عنه أحمد بن محمد. تفسير القمي: سورة الأنعام ، في تفسير قوله تعالى: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم..).
وقد تقدمت ترجمته، عن الكشي والنجاشي، في أخيه الحسن بن سعيد بن حماد.
وقد عد الصدوق في أول كتاب الفقيه: كتب الحسين بن سعيد، من الكتب المعتمدة المعول عليها.
ثم إنه تقدم في ترجمة أحمد بن الحسين بن سعيد، روايته عن أبيه، وعن جميع شيوخ أبيه، إلا حماد بن عيسى، وفي عدة من الروايات، رواية الحسين بن سعيد، عن جملة من أصحاب الصادق عليه السلام، منهم: عثمان بن عيسى، وجرير تارة مع الواسطة وأخرى بدونها، فيظن بسقوط الواسطة، عند عدم ذكرها، ولكنه لا يعتد به بعد ظهور الحكاية في أنها بلا واسطة، فيؤخذ به ما لم تقم قرينة على خلاف الظهور، ومن الظاهر أنه لا مانع من رواية شخص عن آخر تارة مع الواسطة وأخرى بدونها.
وطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن - رضي الله عنه - عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد.
وأيضا: أبوه رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.