فضائل القرآن، رويناهما بالاسناد الأول، عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل ابن دكين عنه، وأخبرنا ابن أبي جيد عن ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أبي الصهبان، عنه ".
وأراد بالاسناد الأول: أحمد بن عبدون، عن الأنباري، عن حميد عن أحمد بن ميثم.
وقال ابن الغضائري: " مولى الأنصار، أبو محمد، واقف ابن واقف، ضعيف في نفسه، وأبوه أوثق منه، وقال علي بن الحسن بن فضال: إني لأستحيي من الله أن أروي عن الحسن بن علي، وحديث الرضا عليه السلام، فيه مشهور ".
وقال الكشي (425): الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني:
" محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن بن فضال، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني: فقال كذاب ملعون، رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت عنه تفسير القرآن كله من أوله إلى آخره، إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا. وحكى لي أبو الحسن، حمدويه بن نصير عن بعض أشياخه أنه قال: الحسن بن علي بن أبي حمزة، رجل سوء ".
وقال في ذيل ترجمة شعيب العقرقوفي (309):
" قال أبو عمرو: محمد بن عبد الله بن مهران غال، والحسن بن علي بن أبي حمزة كذاب ".
روى (الحسن بن علي بن أبي حمزة) عن سيف بن عميرة، وروى عنه أبو عبد الله الجاموراني الرازي. كامل الزيارات: الباب (13) في فضل الفرات وشربه، والغسل فيه، الحديث (15).
أقول: الرجل وإن وقع في إسناد تفسير القمي كما يأتي إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه، بعد شهادة علي بن الحسن بن فضال بأنه كذاب ملعون، المؤيدة بشهادة ابن الغضائري بضعفه، اللهم إلا أن يقال: إن شهادة