ثلاث وستين ومائتين في جمادي الأولى وصلى عليه إبراهيم بن محمد العلوي ودفن في جعفي. أخبرنا بجميع كتبه، ورواياته أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد النينوائي عنه، وأخبرنا أحمد بن عبدون، عن علي ابن محمد بن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال، عن الحسن بن محمد بن سماعة ".
وقال في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السلام (24): " واقفي مات سنة 263 يكنى أبا علي: له كتب ذكرناها في الفهرست ". وقال في ترجمة أحمد بن محمد بن زيد الخزاعي، في من لم يرو عنهم عليهم السلام (23): " وصلى عليه (أحمد): الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي سنة 262 ".
أقول: الحسن هذا من ولد سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي، ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن سماعة، وجعفر بن محمد بن سماعة.
وتقدم الكلام في ترجمة الحسن بن سماعة بن مهران، وأن الحسن بن محمد ابن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران، وقلنا: إنه لا وجود للحسن بن سماعة ابن مهران، وإن كل ما ورد في الروايات: الحسن بن سماعة فالمراد به: الحسن بن محمد بن سماعة بن موسى الكندي الصيرفي.
وطريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة، وله إليه طريقان في الفهرست كلاهما ضعيف، أحدهما بأبي طالب الأنباري، والآخر بعلي بن محمد بن الزبير وقد سها قلم الأردبيلي - رحمه الله - فذكر أن طريق الشيخ إليه موثق في المشيخة والفهرست.
روى عن وهيب بن حفص، وروي عنه محمد بن أحمد بن ثابت. تفسير القمي: سورة الناس، في ذيل تفسير قوله تعالى: (من الجنة والناس).