والشيخ في رجاله والكشي. ومالك، ذكره الشيخ في رجاله والكشي على ما مر.
الرابعة: - أن الحسن بن عطية له كتاب عليه ما صرح به الشيخ، وظاهر النجاشي أنه لا كتاب له، فإن الظاهر رجوع الضمير، في قوله: ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا، إلى الحسن بن عطية فإنه المترجم، إلا أن يقال: إن الشيخ ذكر له كتابا في الفهرست والنجاشي قد رآه، فكيف يمكن أن يقول: ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا؟ فلا مناص من إرجاع الضمير إلى علي ابن إبراهيم بن الحسن والله العالم.
ثم إن طريق الشيخ إلى الحسن بن عطية ضعيف بالأنباري.
طبقته في الحديث وقع بعنوان الحسن بن عطية في إسناد جملة من الروايات تبلغ سبعة وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وإسماعيل بن جابر، ورزين صاحب الأنماط وزرارة وعذافر، وعدافر الصيرفي وعمر بن يزيد، وهشام بن أحمر ويزيد الصائغ.
وروى عنه ابن أبي عمير، والحسن بن علي بن فضال، وسهل بن زياد وصفوان، ويزيد بن إسحاق شعر.
ثم إنه روى الشيخ بسنده عن صفوان، عن الحسن بن عطية عن هشام ابن أحمر. التهذيب: الجزء 10 باب حدود الزنى، الحديث 136، كذا في الطبعة القديمة أيضا ولكن في الكافي: الجزء 7، كتاب 3، باب الأوقات التي يحد فيها..، 32، الحديث 2: الحسين بن عطية، كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا والوافي كالتهذيب.