الرضا (عليه السلام). " وعده في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام) (3)، قائلا: " جعفر بن بشير البجلي ".
وروى جعفر بن بشير، عن أبان بن عثمان، وروى عنه سلمة. كامل الزيارات: باب في ثواب زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله) 2، الحديث 13.
وروى عن علي بن أبي حمزة، وروى عنه محمد بن جمهور. تفسير القمي:
سورة الروم، في تفسير قوله تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفا).
وقال الكشي (498): " قال نصر: أخذ جعفر بن بشير، فضرب ولقي شدة حتى خلصه الله، ومات في طريق مكة، وصاحبه المأمون بعد موت الرضا (عليه السلام)، جعفر بن بشير، مولى بجيلة، كوفي، مات بالأبواء سنة ثمان ومائتين ".
وطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد.
وطريق الصدوق إليه، أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير البجلي. والطريق صحيح.
بقي هنا شئ وهو: أن توصيف جعفر بن بشير بالوشاء مما اختص به النجاشي وتبعه العلامة، فإن صح ذلك فلا شك في أنه غير معروف بذلك، وإلا لوجد توصيفه به في الروايات وفي كلام غير النجاشي أيضا.
طبقته في الحديث وقع جعفر بن بشير في إسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وتسعة عشر موردا.
فقد روى عن أبي جميلة، وأبي الحسن الأحمسي، وأبي سلمة، وأبي عبد الرحمان الحذاء، وأبي عبد الله، وأبي عيينة وأبن بكير، وأبان، وأبان بن عثمان، وإبراهيم بن الفضيل، وإبراهيم بن مهزم، وأديم بن الحر، وإسحاق بن