به، فكل منهم أكذب من خرافة وحجينة، فيهمنا عندئذ إيقاف القارئ على حقيقة الأمر، وإماطة الستر عن سر ما ادعاه الرجل في رجال الحديث من قومه من أنهم لا يوجد فيهم متهم بالوضع والكذابة.. إلخ.
فنذكر أمة ممن عرفوا بالوضع والكذب فضلا عمن اتهم بهما منهم، ونقدم بين يدي الباحث نبذة من الموضوعات التي لم توضع إلا طمعا في الدنيا وازدلافا إلى أهلها أو انتصارا للأهواء والعقائد المدخولة الباطلة، وتلمسه باليد حساب ما وضعته تلكم الأيدي الأثيمة الخائنة على قدس صاحب الرسالة وسنته، فتتضح عنده جلية الحال، وله فصل الخطاب إن لم يتبع الهوى فيضل عن سبيل الله.
* * *