والمراد منه في الأول (1) - على حكاية العلامة منه (2) - أحمد بن إدريس القمي الأشعري وعلي بن إبراهيم القمي ومحمد بن يحيى العطار الثقات، وداود بن كورة وعلي بن موسى الكمنذاني (3) ولم نجد توثيقهم لهما.
وفي الثاني - على الحكاية - علي بن إبراهيم الثقة، وعلي بن الحسين وأحمد بن عبد الله بن أمية وعلي بن محمد بن عبد الله أذينة. (4) ومعرفة حال الأول (5) وإن كان كافيا، لكن ينبغي التنبيه على الثلاثة الأخرى.
أما الأول، (6) فالظاهر أنه السعد آبادي (7) لقول الشيخ في رجاله: إن الكليني روى عنه، وهو مؤدب أحمد بن محمد بن سليمان الزراري (8) الواسطة بينه وبين أحمد بن محمد البرقي كما يظهر من محكي الفهرست (9).
ولعله يكفي في جلالته كونه من مشايخ الإجازة لمثل الكليني وأبي الغالب الزراري أحمد بن محمد بن سليمان الذي في رجال النجاشي توصيفه بشيخ العصابة في زمنه ووجههم (10)، وفي ترجمة جعفر بن محمد بن مالك توصيفه ب " شيخنا الجليل الثقة ". (11)