____________________
وفي عضة من النسخ " عام أول " بالتنوين مجرورا بإضافة العام إليه على مجرد وزن أفعل الصفة منسلخا عن اعتبار معنى الوصفية فيه مطلقا في اللهجة والطية رأسا.
وانما معناه الملحوظ البداءة والابتداء والمبدأ فيكون مصروفا، وكذلك إذا كان في محل النصب، كما إذا قلت جئتك أو لا أي ابتداء.
أو في محل الرفع كما إذا قلت: ليس له أول أي مبدأ، فقولك مثلا فعلت كذا أولا وآخرا معناه ابتداءا وانتهاءا، والنصب على التميز.
أو على أنه منزوع الخافض لا على الظرف كما ينساق إليه وهم غير المحصل.
والمتمهر المتثبت يعلم أن الانتصاب على المفعول فيه وعلى نزع الخافض وراء الانتصاب على الظرفية، ففي قولك سكنت دارا انتصاب على نزع الخافض وفي قولك جئت قبلك انتصاب على الظرف، والظرف برأسه أحد المنصوبات.
وربما تستعمل أولا بمعنى قديما فينصرف أيضا، تقول: أنعمت علي أولا وآخرا، أي قديما وحديثا.
فان قلت: هلا اعتبرت فيه الوصفية الأصلية فلم تصرفه أصلا؟
قلت: اعتبار الوصفية الأصلية انما يتأتي في المنقول وهذا من قبيل المشترك فهذا حق القول الفصل.
وفاضل تفتازان في التلويح وفي حاشية الكشاف قد زل هنالك في تفسير كلام الجوهري وتحرير مرامه، فنحن قد رددنا عليه وأوردنا مر الحق في المعلقات على إنجيل أهل البيت (1) عليهما السلام.
وانما معناه الملحوظ البداءة والابتداء والمبدأ فيكون مصروفا، وكذلك إذا كان في محل النصب، كما إذا قلت جئتك أو لا أي ابتداء.
أو في محل الرفع كما إذا قلت: ليس له أول أي مبدأ، فقولك مثلا فعلت كذا أولا وآخرا معناه ابتداءا وانتهاءا، والنصب على التميز.
أو على أنه منزوع الخافض لا على الظرف كما ينساق إليه وهم غير المحصل.
والمتمهر المتثبت يعلم أن الانتصاب على المفعول فيه وعلى نزع الخافض وراء الانتصاب على الظرفية، ففي قولك سكنت دارا انتصاب على نزع الخافض وفي قولك جئت قبلك انتصاب على الظرف، والظرف برأسه أحد المنصوبات.
وربما تستعمل أولا بمعنى قديما فينصرف أيضا، تقول: أنعمت علي أولا وآخرا، أي قديما وحديثا.
فان قلت: هلا اعتبرت فيه الوصفية الأصلية فلم تصرفه أصلا؟
قلت: اعتبار الوصفية الأصلية انما يتأتي في المنقول وهذا من قبيل المشترك فهذا حق القول الفصل.
وفاضل تفتازان في التلويح وفي حاشية الكشاف قد زل هنالك في تفسير كلام الجوهري وتحرير مرامه، فنحن قد رددنا عليه وأوردنا مر الحق في المعلقات على إنجيل أهل البيت (1) عليهما السلام.