اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٤٤٧
347 - نصر بن الصباح، قال: حدثني إسحاق بن محمد البصري، قال:
حدثنا محمد بن منصور، عن محمد بن إسماعيل، عن عمرو بن شمر، قال، قال:
أتى رجل جابر بن يزيد فقال له جابر: تريد أن ترى أبا جعفر؟ قال: نعم، قال:
فمسح على عيني فمررت وأنا أسبق الريح حتى صرت إلى المدينة.
____________________
أورع منه في الحديث، وقال شعبة: صدوق، وقال يحيى بن بكير عن شعبه: كان جابرا إذا قال أنا وثنا وسمعت فهو من أوثق الناس، وقال وكيع: ما شككتم في شئ فلا تشكوا ان جابر الجعفي ثقة.
وقال ابن عبد الكريم: سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة لان تكلمت في جابر الجعفي لا تكلمن فيك، زهير بن معاوية قال، سمعت جابر بن يزيد يقول: عندي خمسون ألف حديث ما حدثت منها بحديث.
ثم قال: وذكر شهاب أنه سمع ابن عيينة يقول: تركت جابرا الجعفي وما سمعت منه قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا فعلمه مما تعلم، ثم دعا علي الحسن فعلمه مما تعلم، ثم دعا الحسن الحسين فعلمه مما تعلم، ثم دعا الحسين ولده حتى بلغ جعفر بن محمد، قال سفيان: فتركته لذلك.
ابن عدي بالاسناد عن الحميدي سمعت سفيان سمعت جابرا الجعفي يقول:
انتقل العلم الذي كان في النبي صلى الله عليه وآله إلى علي، ثم انتقل من علي إلى الحسن، ثم لم يزل حتى بلغ جعفرا.
الجراح بن مليح يقول: سمعت جابرا يقول: عندي سبعون ألف حديث عن جعفر عن النبي صلى الله عليه وآله كلها.
العقيلي بالاسناد عن زائدة يقول: جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وآله الحميدي سمعت رجلا يسأل سفيان: أرأيت يا أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي؟ قوله حدثني وصي الأوصياء؟ فقال سفيان: هذا أهونه.
(٤٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 ... » »»
الفهرست