اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٦٨٥
722 - علي بن الحسن، قال: حدثني محمد بن الوليد، قال: رآني صاحب المقبرة وأنا عند القبر بعد ذلك فقال لي: من هذا الرجل صاحب القبر؟ فان أبا الحسن علي بن موسى عليهما السلام أوصاني به، وأمرني أن أرش قبره أربعين شهرا: أو أربعين يوما في كل يوم، قال أبو الحسن: الشك مني.
قال، وقال لي صاحب المقبرة: أن السرير عندي يعني سرير النبي صلى الله عليه وآله فإذا مات رجل من بني هاشم صر السرير، فأقول أيهم مات حتى أعلم بالغداة، فصر السرير في الليلة التي مات فيها هذا الرجل، فقلت: لا أعرف أحدا منهم مريضا فمن الذي مات، فلما كان من الغد جاءوا فأخذوا مني السرير، وقالوا: مولى لأبي عبد الله عليه السلام كان يسكن العراق.
وقال علي بن الحسن: كانت أمه أخت معاوية بن عمار وكانت تدخل على أبي عبد الله عليه السلام، وامرأته كانت مضرية وكانت تدخل أبي عبد الله عليه السلام.
723 - علي بن الحسن، قال: حدثني محمد بن الوليد، عن صفوان بن يحيى، قال، قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: جعلت فداك سرني ما فعلت بيونس قال، فقال لي: أليس مما صنع الله ليونس ان نقله من العراق إلى جوار نبيه صلى الله عليه وآله.
724 - علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن عبد الحميد، عن يونس بن يعقوب، قال، قال لي يونس: ذكر لي أبو عبد الله عليه السلام أو أبو الحسن شيئا أستر به، قال، فقال لي: لا والله ما أنت عندنا متهم، انما أنت رجل منا أهل البيت، فجعلك الله مع رسوله وأهل بيته، والله فاعل ذلك إن شاء الله.
____________________
قوله: استر به استر به بفتح الهمزة للمتكلم من المضارع واهمال السين وضم الراء المشددة افتعالا من السرور، واستررت به بضم التاء على صيغة المتكلم من الفعل الماضي.
وربما يضبط " استر به " أو " استريته " أي اختاره واخترته من الاستراء بمعنى الاختيار والاصطفاء.
(٦٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 680 681 682 683 684 685 686 687 688 689 690 ... » »»
الفهرست